قام الحرس المدني الاسباني بمدينة مليلية المحتلة، بتوقيف قاصرين مغربيين، كانت عناصر الشرطة قد اشتبهت في ارتكابهما لعمليات سرقة استهدفت ممتلكات مواطنين.
وحسب مصدر محلي، فقد فوجئ الموقوفان بدورية للشرطة أوقفتهما على مستوى محيط المركز التجاري للمدينة، وخلال تفتيش حقيبتيهما تبين أن بداخلها أشياء لم يتمكنا من تقديم توضيحات حول مصدرها ومجال استعمالها.
وتوصلت مصالح الحرس المدني، خلال استنطاقها لمواطنين قدموا شكايات ضد مجهولين قاموا بسرقة سياراتهم، إلى مصدر هذه المسروقات، بعد أن تعرف عليها أصحابها، وهي عبارة عن لوحة تحكم في شاشات الفيديو ووثائق إدارية ومجموعة من الملابس.
وللتقليص من ظاهرة السرقة والنشل التي انتشرت مؤخرا بالثغر المحتل من طرف مواطنين مغاربة استقروا في المدينة بطرق غير قانونية، فقد قامت الشرطة أيضا بحملات تمشيطية على مستوى عدد من المراكز التجارية، وتمكنت على اثر حجز مسروقات كانت مخبأة في أمكان مخصصة لذلك.
وتم وضع جميع الموقوفين، تحت تدابير الحراسة النظرية لدى مركز الشرطة من أجل البحث، على أن يتم إحالتهما على العدالة لتقول كلمتها الأخيرة في الملف.
