صحافيو طنجة يقفون تضامنا مع الصحافيين الفلسطينيين ببيت الصحافة
أمام استمرار آلة القتل الإسرائيلية في حصد المزيد من الأرواح في أعتى عدوان همجي على الشعب الفلسطيني، ووسط هذا القتل الأعمى ارتفع عدد الصحفيين الشهداء إلى 122 شهيدا أي ما يفوق 10 بالمائة من الصحفيين في قطاع غزة، إضافة إلى وجود عشرات الصحفيين الأسرى والجرحى، واستشهاد 1000 من أبناء الصحفيين.
وانسجاما مع مواقف النقابة الوطنية للصحافة المغربية المتجددة والمساندة لأهالينا في فلسطين عموما وقطاع غزة خصوصا، وتلبية لنداء الاتحاد الدولي للصحافيين بجعل يوم الاثنين 26 فبراير الجاري يوما جديدا للتضامن وكسر الصمت، فإن فرع طنجة للنقابة يدعو الصحافيين بالمدينة إلى وفقة تضامنية في منتصف نفس اليوم ببيت الصحافة (12 زوالا)، تزامنا مع إحياء باقي الفعاليات التضامنية المبرمجة في نفس التوقيت من قبل مختلف النقابات والهيآت الصحافية الدولية.