مازالت الشركة المكلفة بصيانة المناطق الخضراء بمدينة طنجة مصرة على زرع أشجار النخيل في طنجة، مع ما أثبتته التجربة من فشل، تشهد عليه الحالة المزرية التي تعرفها أشجار النخيل بالمدينة بسبب ما أصابها من أمراض وأعطاب لم تنفع معها كل التدخلات الترقيعية، مما عجل بموتها وتساقط الكثير منها تحت تأثير قوة الرياح.
مناسبة الحديث، هو العملية العبثية التي انطلقت منذ الأمس في اقتلاع مجموعة من الأشجار على طول شارع “الرهراه” بطنجة، وزرع أشجار نخيل مكانها، وما أثارته من زوبعة بين المهتمين بالشأن البيئي والمحلي بالمدينة.
جدير بالذكر، أن تجربة زرع النخيل بطنجة تتكرر بهذا الشكل منذ سنة 2005، حيث وباختيار أحادي من الوالي محمد حصاد، تم إقحام عنصر النخيل ضمن برامج تأهيل المدينة التي استهلكت الملايير.
