قررت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بطنجة، اليوم الأربعاء، تمديد المراقبة الشرطية للقاصر المشتبه فيها في قتل الطالب الشاب أنور العثماني، بعدما قضت 48 ساعة.
وحسب مصادر مطلعة، فسيتم تمديد مدة الحراسة الشرطية لـ24 ساعة أخرى، حيث سيتم إعادة ملف القضية إلى الضابطة القضائية، من أجل تعميق البحث و للوقوف على جميع تفاصيل الجريمة.
وكانت المشتبه فيها قد صرحت لدى الضابطة القضائية، بعدما اعترفت بفعلها، (صرحت) أنها تصرفت دفاعا عن النفس بعدما حاول الهالك ممارسة الجنس عليها بالقوة.
وأوردت مصادر الموقع، أن المشتبه فيها، صرحت خلال البحث التمهيدي معها، أنها تعرفت على الشاب أنور من خلال مواقع التواصل، وأنه ظلّ يصرّ عليها حتى تأتي لزيارته بالشقة التي يكتريها بمنطقة مسنانة.
وأفادت المصادر، أن المشتبه فيها رضخت لطلبه أخيرا، حسب أقوالها ورافقته إلى الشقة، هناك حاول الأخير أن يمارس الجنس عليها، وهو ما رفضته، لكن أسلوبه استحال إلى استعمال القوة لإجبارها، قبل أن تطعنه بواسطة سكين مطبخ عدة مرات.
وأضافت الفتاة في أقوالها، أنها لم ترد أن تقتل الهالك، وأنها قاومته بشدة وحاولت منعه من الإقتراب منها، لكنه أصر على فعله، مما اضطرها للدفاع عن نفسها.
كما صرحت المعنية، أنها بعد طعنها للهالك قامت بالاتصال بخالها الذي أمرها أن تلتقيه، حيث قاما بمحاولة التخلص من السلاح الأبيض والملابس الملطخة بالدماء التي كانت ترتديها.
وحسب مصادرنا، فإن المشتبه فيها، تعيش في ظروف عائلية صعبة بعد انفصال والديها، اللذين يعيشان خارج أرض الوطن، حيث تقطن هي رفقة خالها الموقوف أيضا على ذمة القضية بمدينة مرتيل ضواحي تطوان.
إلى ذلك، فمن المرجح أن يتم تقديم المشتبه فيهما غدا صباحا، على أنظار النيابة العامة، بتهم تتعلق القتل العمد وإخفاء أداة الجريمة وعدم التبليغ عن جريمة.
