يوسف شبعة
بعد تفشي مرض فيروس كورونا في الصين وأوربا؛ بادرت شخصيات عالمية اقتصادية ورياضية للتبرع بجزء من ثروتها من أجل المساهمة في اخراج بلدانهم من الحالة الحرجة التي تمر منها؛ وهكذا تبرع الملياردير الصيني “جاك ما” صاحب موقع “علي بابا”بمبلغ خيالي للصين.
اللاعب رتغالي كريستيانو رونالدو؛ بدوره وضع فنادقه المصنفة تحت إشارة الأطر الطبية في بلاده مع توفير الأجر الشهري لكل عاملين بفنادقه.
في المغرب؛ ولحد الساعة يتسائل بعض رواد مواقع التواصل، حول عدم تقديم أغنياء البلد خدماتهم لوطنهم في مثل هذه الفترات العصيبة؛ بل يستغرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي وباجماع عن عدم مبادرة المستشفيات الخاصة لتقديم خبراتها وإمكانيتها جنبا الى جنب المستشفيات العمومية؛ لسد الخصاص التي تعاني منه المستشفيات العامة من حيث التجهيزات والأطر الطبية، “فإذا لم تتنازل هذه المستشفيات عن أنانيتها خلال هذه الأيام العصيبة؛ فمتى إذن”، هكذا تسائل شخص في تدوينة على حسابه بفايسبوك.
مدون أخر وفي تعليق له على الحياد الذي أخذته جل المستشفيات الخاصة بالمغرب في هذه الفترة الحرجة دعا بالاقتداء بالجارة الاسبانية في حالة تفشي الوباء؛ باعلان حالة الطوارىء حينها فقط ستنخرط المستشفيات الخاصة في تقديم خدماتها الطبية على المصابين.
