عندليب المادحين سعيد بلقاضي يتوج إختتام فعاليات رمضانيات طنجة الكبرى بسهرة فنية بعبق المديح والابتهال

ارتقى الفنان الشاب سعيد بلقاضي في مدارج المديح والابتهال، مساء أمس الأربعاء، في سهرة فنية في ختام  فعاليات الدورة الثالثة ل “رمضانيات طنجة الكبرى 3 ”.

فبين مدارج المديح والابتهال، تألق عندليب المادحين، على رأس مجموعة “رياض الطرب للسماع الصوفي” في قاعة المركز الثقافي أحمد بوكماخ، متحفين جمهور رمضانيات بليلة رمضانية روحانية لا تُنسى.

وبتناغم مثير وأداء مليء بالإلهام، تبادل الفنان وجمهوره لحظات من السماع الصوفي والتأمل في الأذكار، معزوفات ترانيم الإيمان تتسلل إلى قلوب الحاضرين، مغمورة بروح السلام والتقدير للخالق.

ووسط تفاعل حماسي وهتافات مليئة بالعشق للحبيب المصطفى، انتقل الجمهور في رحلة إلى عالم من الجمال والإبداع، حيث تجلى الوفاء لرموز الدين بأداء يثير الإعجاب ويشعل شرارة الإيمان في قلوب الحاضرين.

الفياشية كانت حاضرة كالمعتاد؛ تردد صداها في القاعة؛ كما ترردت “من حب في خير الورى .. محمد طبيب القلوب “.. فـ “المدد المدد أيا رسول الله؛ اسقنا بالمدد أيا حبيب الله” ثم جاء الدور على “فأهلا وسهلا بمن زارنا أمير الملاح وتاجر .. “؛ فاللهم صل وسلم على المصطفى حبيبنا محمد عليه السلام.. كل ذلك تفاعل معه الجمهور إنشادا وتصفيقا فيما يشبه كورالاً جماعيا غير محترف لكنه مولع عاشق ومحب.

على مدى أزيد من ساعتين؛ لم يتوقف هذا التناغم الأنيق مع ما يمثله شهر رمضان الأبرك من خصوصية وتفرد عند ساكنة طنجة؛ ولعل هذا الحضور المتميز للمولعات والمولعين لدليل على نجاح فعاليات الليلة وكذا قوة مضامين ما جادت به قريحة القيمين على مؤسسة طنجة الكبرى، وفي ختام السهرة تم تكريم العديد.من الأسماء بمدينة طنجة لها يد في خدمة الشأن الثقافي او الرياضي او الإجتماعي او الأكاديمي  او الفني

وقد تم تنظيم هذه الفعاليات الر مضانية، من طرف مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والرياضي؛ بشراكة مع جماعة طنجة والمديرية الجهوية لقطاع الشباب.