وجد محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء البيضاوي، اليوم الأربعاء، نفسه موضوعا للعناوين البارزة، والتعليقات على الشبكات الاجتماعية بعد رواج معلومات عن إيقافه في مطار هامبورغ الدولي بألمانيا. غير أنه، لم تصدر أية تأكيدات رسمية من النادي أو من قبل بودريقة نفسه حول الأمر.
تقارير إعلامية أفادت أن بودريقة سافر من البلد الذي كان يقيم منذ مغادرة المغرب، إلى الديار الألمانية، بطلب من زينباور الذي اقترح على مسؤولي الفريق اللقاء به في مدينة هامبورغ.
في خضمّ تداول خبر اعتقاله، نشر حسابه الرسمي والموثق على موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، تدوينة مباشرة بعد انتشار خبر اعتقاله في ألمانيا.
و أعلن رئيس الرجاء في التدوينة ، أن ” مباراة ذهاب و إياب الدور التمهيدي الأول (دوري أبطال أفريقيا) ستقام بالمغرب”.
خبر الاعتقال الذي أكده أكثر من مصدر، ونشره أكثر من منبع إعلاميّ، يضع أكثر من علامة استفهام حول التدوينة، وهل هي طريقة لتمويه خبر الاعتقال من طرف مسيري أو مسير حسابه على مواقع التواصل.
