لم يسفر اللقاء الذي جمع بين مؤسسة الأمانة وتمثيلية عن أباء وأولياء التلاميذ بأي جديد، حيث رفضت إدارة المؤسسة المذكورة، مطالب التمثيلية بتخفيض الواجب الشهري إلى النصف، بدعوى أن المؤسسة بدورها تخضع لإكراهات مادية، مضيفا أن التسجيل بالمؤسسة كان وسيبقى شأن اختياري وليس إلزامي، ملمحا في نفس الوقت بإمكانية دراسة مطالب الآباء المتضررين فقط من جراء الجائحة.
وحسب تمثيلية آباء وأولياء التلاميذ، فإن الخدمات التي كانت تقدمها المؤسسة لم تعد هي نفسها بعد جراء جائحة كورونا، هذا مع تسجيل تراجع في جودة التعلم جراء اعتماد تقنية التعليم عن بعد، حسب عريضة موقعة باسم أباء وأولياء التلاميذ.
ومن المنتظر، أن ترفع تمثيلية آباء وأولياء التلاميذ الأسبوع المقبل، شكواها إلى كل من والي الجهة والمندوب الإقليمي لوزارة التعليم المهني وتكوين الأطر، من أجل التدخل لإيجاد حل يرضي الطرفين
