انتحار مدير وكالة بنكية بطنجة.. زملاءه ينفون ضلوعه في أي خروقات مهنية
استنكر المكتب النقابي الجهوي للبنك الشعبي لطنجة – تطوان التغطية الإعلامية لبعض
المواقع الإعلامية لحادثة انتحار مدير وكالة بطنجة بمنزله، حيث أرجعت سبب الوفاة لوجود لجنة تفتيش بالوكالة التي يشرف عليها، وأن الراحل أنهى حياته بسبب اختلاسات بالوكالة البنكية.
وأورد بلاغ للمكتب النقابي توصل موقع “365يوم” بنسخة منه، أن بعض المقالات “اتسمت بغياب المهنية و المصداقية في تحري الخبر و التأكد من صحة المعلومات، و دون الأخذ بعين الاعتبار الوقع الكبير لهذا الحادث الأليم في نفوس عائلة الفقيد و معارفه”.
واسترسل البلاغ، أن “هاجس هاته التغطيات كان نسب المشاهدة و المتابعة هو المتحكم في صياغة الخبر و الترويج له على أساس معطيات خاطئة، على حساب سمعة الفقيد و سمعة المؤسسة التي يشتغل بها، علما بأن المصالح الأمنية و القضائية لم تنتهي من تحقيقاتها” .
وأكد ذات البلاغ، أن هاته المقالات لم تراعي “الضرر المعنوي و النفسي لزملاء الفقيد و أصدقاءه، الذين يكنُون له كل الاحترام و التقدير لما ُعرف عنه من طيبة و أخلاق عالية . فالفقيد لم يسجل عليه أنه كان على خلاف مع أي من زملاءه، كما لم تسجل ضده أية خروقات مهنية كيفما كان نوعها، خلافا لما تم الترويج له من طرف بعض المنابر الإعلامية”.