داعب قضيبه أمام طالبة وهو يشاهد مقطع “بورنو”.. كرونولجيا فضيحة تحرش بطلها أستاذ بمدرسة فهد العليا بطنجة

قرر الوكيل العام للملك لدى المحكمة الابتدائية في مدينة طنجة، في ساعة متأخرة من مساء أمس وضع أستاذ بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة تحت الحراسة النظرية، على خلفية شكاية التحرش والابتزاز الجنسي التي تقدمت بها إحدى طالباته بالمدرسة ذاتها منذ حوالي الأسبوع.

وحسب مصادر مطلعة، فقد تقدمت 12 طالبة أخرى بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بشكايات مماثلة في القضية، التي تفجرت بحر شهر دجنبر الماضي. وبعد التداول الواسع للموضوع، دعا مدير مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، نور الدين الشملالي، إلى اجتماع استثنائي لمجلس المؤسسة يوم أمس الثلاثاء 04 يناير 2022 على الساعة 12 زوالا، يتعلق بقضية التحرش الجنسي، لتعمد الإدارة إلى إعفاء الأستاذ المتهم بالتحرش الجنسي على طالبته من التدريس، وتعويضه بأستاذة لاستكمال باقي الحصص الدراسية.

كما أشارت ذات المصادر، إلى أن لجنة حلّت بالمدرسة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، واستمعت للأساتذة وموظفي الإدارة والطلبة من أجل معرفة من كان على علم بواقعة التحرش وتستر عليها ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وفي تفاصيل الواقعة، فإن محاولات الأستاذ موضوع الشكاية التحرش بطالبته تعددت، حيث عمد يوم الخميس 16 دجنبر الماضي، بعرض فيديوهات إباحية من هاتفه على الطالبة داخل حصته، وهو يُداعب عضوه الذكري، بعدما جلس بجانبها عندما كان الطلبة يُقدمون عرضا أكاديميا.

وقد قامت الضحية التي تتابع دراستها بشعبة الإسبانية بذات المدرسة، بتصور الأستاذ في تلك اللحظة بهاتفها، مما جعله يرتبك، ويبدأ في مساومتها في الممر الجانبي للقسم أمام مرأى ومسمع الطلبة الحاضرين.

وقبل واقعة مقطع الفيديو الإباحي، في أحد الأيام، حينما كان يوزع الأستاذ أوراق تمارين تطبيقية على الطلبة، همّس للطالبة خلسة أنه سيمنحها 5/20، وبعد نهاية الحصة طلبت الطالبة من الأستاذ توضيحا عن سبب تهديده لها، فطلب منها ترك رقم هاتفها حتى يتواصل معها، موجها نظراته المستفزة إلى مؤخرتها وثدييها.

لتسارع الضحية إلى مغادرة القسم في حالة نفسية صعبة، وذلك ما شهد عليه الطلبة طيلة اليوم، بعد ذلك اتصل بها عدة مرات في نفس اليوم، وقامت بتسجيل مكالماته بمساعدة بعض الطلبة.

كما أشارت ذات المصادر، إلى أن تحرش الأستاذ بالطالبة تجاوز التحرش إلى اعتداء جسدي، حيث أمسك يديها مرة في الممر المؤدي إلى القسم، ولم تتنصل منه إلا بصعوبة.