علمنا من بعض المصادر المتطابقة أن مجموعة من المستشارين الجماعيين بمقاطعة طنجة المدينة،المحسوبين على حزب الاتحاد الدستوري، رضوان بوحديد،عشبون محمد، كحلون رشيد، ليلى تيكيت، خليصة الدرغالي، رشيد خليل (كاتب إقليمي سابق)… قد قاموا بتجميد عضويتهم بحزب الحصان و التحاقهم بحزب الحركة الشعبية الذي يتزعمه رئيس مقاطعة طنجة المدينة،محمد الشرقاوي.
و تعود أسباب هذه الهجرة الجماعية، حسب مصادر داخل الحزب، إلى مجموعة من العوامل الموضوعية و الذاتية، تتعلق أساسا بانفراد المنسق الجهوي لحزب الحصان، محمد الزموري، في اتخاذ القرارت دون الرجوع إلى قواعد الحزب، ناهيك عن تغليب مصالحه الشخصية على حساب المستشارين بهذه المقاطعة، الذين لم يجدوا سبيلا لوضع حد لهذا الحيف الذي يتعرضون له، سوى التمرد على “شيخ” المنتخبين بطنجة، الذي بات عبئا على سمعتهم في ظل رفض الساكنة تصدر هذا الكائن الانتخابي للمشهد السياسي بمدينة طنجة.
