رمضانيات طنجة الكبرى، من كل فن ومشرب حكاية….
عرفت الساحة الثقافية في مدينة طنجة منذ ثلاث سنوات، أي بعد تداعيات جائحة كوفيد 19، ميلاد مبادرات جادة وهادفة تتماشى مع الاستراتيجية العامة للمغرب المتمثلة في صوم وتثمين التراث المادي واللامادي وكذا تأهيل وتمكين الرأسمال البشري و مخططات اخرى.
لذلك كان لزاما على مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي والرياضي الجهة المشرفة على تنظيم رمضانيات طنجة الكبرى في نسخته الثالثة بشراكة مع جماعة طنجة والمديرية الجهوية لقطاع الشباب أن تقول منذ انطلاقة هاته المبادرة سنة 2022 ان تضيف نشاطا عنوانه أماسي رمضانيات طنجة الكبرى وهذا ما جعل المتابعين يثمنون اختيار شخصيات بطريقة مدروسة تعتمد عن ما يصطلح عليه “خرجو من قاع مزيودة”، على هاته المقولة احتفت أسرة رمضانيات طنجة الكبرى بالأكاديمي والمتصوف والسياسي السابق الدكتور عبد اللطيف شهبون الذي تحدث عن مسار حياته طيلة سبعة عقود، يومه الخميس 21 مارس 2024 الموافق ل 10 رمضان 1445ه، بحضور ثلة من المثقفين والاكاديميين والباحثين الى جانب رفاق المحتفى به على مر الزمن.
ولأن شهر رمضان يعرف تقلبات الوقت كان لزاما على المؤسسة أن تفكر بعقلية جديدة فقالت سأجعله تحدي فكان النجاح عنوان بارز، فتابع اللقاء العديد من الفعاليات عبر تقنية البث المباشر التي تفاعل معها الكثيرون وأكدوا على شكرهم وامتنانهم لهاته المجهودات التي لم تعرف حاضرة البوغاز مثلها منذ سنوات.
وقد نظم اللقاء برواق محمد اليوسفي بدار الشباب حسنونة وقام بتسييره ذ، محمد عزيز الطويل، حيث في الأخير أصرت المؤسسة على تسليم اذرع التكريم المحتفى به ومن قام بتسيير اللقاء، والاجمل هو تسليم ذرع الاستاذ الدكتور عبد اللطيف شهبون من طرف رفاقه بالأمس ومن ناضلوا معه.