الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب تُطلق الأيام الاقتصادية بجهتي العيون والداخلة لتعزيز التعاون والاستثمار
في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وفرنسا، تُنظم الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب (CFCIM) الأيام الاقتصادية المغربية-الفرنسية في جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب. هذا الحدث يجمع نحو 50 من صناع القرار ورواد الأعمال الفرنسيين، ويمثل فرصة هامة لاستكشاف الإمكانات الاستثمارية الكبيرة التي توفرها هذه المناطق الجنوبية من المملكة.
تأتي هذه الفعالية كخطوة مهمة لتعزيز الحضور الاقتصادي للغرفة الفرنسية في الأقاليم الجنوبية، بعد افتتاح مكاتبها الإقليمية في العيون عام 2017، والداخلة في 2019، وأحدثها في كلميم عام 2024. ويهدف الحدث إلى تسليط الضوء على فرص الاستثمار في قطاعات مثل الطاقات المتجددة، وصيد الأسماك، والبنية التحتية، من خلال عروض تقديمية واجتماعات ميدانية وزيارات للمواقع الاستراتيجية.
يمتد البرنامج على مرحلتين، تبدأ الأولى بجهة العيون الساقية الحمراء، تليها المرحلة الثانية في جهة الداخلة وادي الذهب. ويشمل البرنامج تنظيم لقاءات ثنائية (B2B) لتمكين الفاعلين الاقتصاديين من بناء شراكات مثمرة والتفاعل مع ممثلي الشركات المشاركة، مما يساهم في تبادل الخبرات وإرساء علاقات تعاون جديدة.
صرّحت كلوديا جاوديو-فرانسيسكو، رئيسة الغرفة الفرنسية، أن هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية ترسيخ الجهوية، مؤكدةً على التزام الغرفة بدعم المشاريع التنموية التي تتماشى مع مخططات الجهات الجنوبية للمملكة. وأضاف السيد جان شارل دامبلين، المدير العام لـ CFCIM، أن تنظيم هذه الأيام الاقتصادية يعزز من دور الغرفة كشريك أساسي في دعم الاستثمار والتسويق الإقليمي في هذه المناطق.
تمثل الأيام الاقتصادية المغربية-الفرنسية خطوة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، ودعم المشاريع التي تسهم في التنمية الجهوية بالمغرب. وتجسد هذه المبادرة رؤية الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة في تقديم منصة متكاملة للشركات الفرنسية والمغربية لاكتشاف فرص الاستثمار الواعدة في جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب.