حملة أمنية مكثفة للدرك الملكي بجماعة اكزناية لتعزيز الأمن ومحاربة الجريمة
شهدت جماعة اكزناية، الواقعة في ضواحي مدينة طنجة، ليلة اليوم السبت إلى الأحد حملة أمنية واسعة النطاق من طرف مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية طنجة. الحملة التي استهدفت تأمين النقاط السوداء بالمنطقة، جاءت في سياق تعزيز جهود السلطات الأمنية لتوفير بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين، ومحاربة مختلف أنواع الجريمة التي تنشط في بعض المناطق.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد شاركت في هذه الحملة عدة دوريات تابعة للدرك الملكي، حيث تم توزيعها بشكل استراتيجي على مناطق متعددة ضمن جماعة اكزناية. وقد جرى تكثيف الرقابة والتفتيش في الأماكن التي تُسجل فيها حالات الجريمة بشكل متكرر، وذلك في إطار العمل على الحد من الجرائم المتعلقة بالسرقة، والاتجار بالمخدرات، والاعتداءات الجسدية.
إحدى أبرز ملامح هذه الحملة كانت عملية توقيف عدد من المشتبه فيهم، بالإضافة إلى المبحوث عنهم في قضايا إجرامية متنوعة. وقد أسفرت العمليات عن توقيف مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يشكلون تهديدًا للأمن العام، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم بعد استيفاء جميع المعايير القانونية.
الحملة الأمنية لم تقتصر على التوقيفات فقط، بل شهدت أيضًا مراقبة دقيقة للحركات المشبوهة في بعض المناطق النائية التي غالبًا ما تكون مسرحًا لأنشطة إجرامية. وبحسب ما أكدته المصادر، فإن الحملة كانت تنسيقًا محكمًا بين مختلف الوحدات الأمنية، مما ساهم في ضمان تحقيق أهدافها بشكل سريع وفعال.
ويعكس هذا التحرك الأمني المتواصل من قبل الدرك الملكي بطنجة حرص السلطات المحلية على الحفاظ على الأمن العام في جماعة اكزناية، والتي تشهد تزايدًا في الأنشطة الإجرامية في الآونة الأخيرة. الحملة هي جزء من سياسة أمنية شاملة تهدف إلى تحسين الوضع الأمني في المنطقة، خاصة في ظل تنامي القلق بين السكان من تزايد الجرائم.
ومن المرتقب أن الفرق التقنية واللوجستية التابعة للدرك الملكي ستواصل تعزيز جهودها لتأمين المنطقة في المستقبل، وستواصل حملاتها بشكل دوري. الأمر الذي لقي استحسانا من طرف المواطنين وساكنة أحياء منطقة اجزناية والمناطق المجاورة.