الأندية الكروية بطنجة في زمن “كورونا”
ر.ح.
الحديث عن تأثيرالأندية الكروية بطنجة من تداعيات الشلل الذي أصاب المنظومة الرياضية جراء جائحة كورونا ، يختلف تماما عن ما هو عليه الحال عند غيرها ، وذلك على اعتبارأن الأندية المحلية المنضوية تحت لواء عصبة الشمال الممارسة بالقسم الممتاز، الثالث والرابع ، حرمت منذ ثلاث سنوات من دعم مجلس المدينة تحت طائلة الضائقة المالية التي يعاني منها المجلس ، ومن طرف مجلس الجهة كذلك ولكن لأسباب ما زالت مجهولة ، وبالتالي غدت لزاما أن تتأثر أكثر من غيرها ، بعد ثلاث مواسم لم يدخل صناديقها أي سنتيم .
وإذا كان الأمر كذلك قبل انتشار الوباء ، فما هو مصيرها بعد الجائحة التي نسأل الله أن يرفعها عنا قريبا إن شاء الله ، التنبؤ بذلك يبقى صعبا ، لولا تمسكها بخيط الأمل ، الذي يجعلها تتنظر من يخفف عنها أزمتها التي تعقدت في في الظرف الحالي، لاسيما إذا علمنا أنها غارقة في المديونية ، لا تكاد بسببها الخروج من باب ضيق إلا لتدخل بابا أضيق منه .
وإلى أن تكشف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن خطة لتقديم المساعدة المالية ، بعد توصلها من مبلغ مالي من الفيفا ، بناء على ما أوردته تقارير صحيفة أشارت إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم خصص مبلغ 5 مليون يورو للاتحادات الرياضية العضوبالفيفا لهذا الشأن ،فإن التخفيف عن الأندية الكروية من تأثيرات جائحة كورونا أصبح ضرورة ملحة ، يمكن أن تأخذ عدة اقتراحات تعدد وتختلف بين ناد وآخر وجهة وأخرى ، أبرزهابالنسبة للأندية المحلية التسريع بمنحها دعما استثنائيا ، أوتمكينها من قروض تفضيلية لمدة طويلة ، غيرذلك فإن منسوب معاناتها سيرتفع بدرجة كبيرة ، يصبح معه مصيرها مهددا بالإستمرار ضمن الخريطة الرياضية المحلية .