ترميم مدرسة واد المخازن بطنجة لتحويلها إلى مركز للإبداع الفني
شهدت مدينة طنجة، اليوم، انطلاق أشغال ترميم مدرسة واد المخازن التاريخية، وذلك في إطار شراكة بين شركة “سقيفة” العقارية، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة.
ويهدف هذا المشروع إلى إحياء الذاكرة التربوية والثقافية لهذه المؤسسة العريقة، من خلال تحويلها إلى فضاء فني مفتوح أمام التلاميذ والمواهب الشابة.
وأوضح رشيد ريان، المسؤول الإقليمي بمديرية التعليم بطنجة أصيلة، أن هذه المبادرة تندرج ضمن رؤية تروم إعادة توظيف المؤسسات التعليمية القديمة وتحويلها إلى فضاءات ثقافية وتربوية، مشيراً إلى أن المشروع سيفضي إلى إنشاء ثاني مؤسسة للتفتح الفني والأدبي بالمدينة.
وتتكفل شركة “سقيفة”، المطورة لمشروع “كاب تاورز” المجاور، بتمويل أشغال الترميم والتجهيز بالكامل، في إطار التزامها المجتمعي، حيث أكد مصدر من داخل الشركة أن المبادرة تسعى إلى جعل المشروع العمراني رافعة حقيقية للإشعاع الثقافي، وليس مجرد توسع إسمنتي.
وكانت مدرسة واد المخازن مهددة بالإغلاق بسبب الزحف العمراني المتسارع بكورنيش طنجة، غير أن إعادة تأهيلها اليوم تمثل خطوة بارزة في اتجاه تنمية حضرية متوازنة، تراعي هوية المدينة وتدعم دورها كجسر ثقافي بين إفريقيا وأوروبا.