علي عذاب والطفلة فرح.. قصة الوجه الإنساني للإعلام
تعرض الإعلامي العراقي “علي عذاب” الأسبوع الماضي، لوعكة صحية شديدة ألمت به، بعد خبر وفاة الطفلة اليتيمة “فرح مجيد سالم”، والتي كان قد استضافها قبل أن تفارق الحياة بأيام قليلة عبر برنامجه التلفزيوني “من الواقع” عبر قناة دجلة العراقية.

حيث علق علق “عذاب” بعد وفاة الطفلة فرح: “نظري إلى وجهها كان نعيم، وفراقها والله إنه لعظيم”. كما بلغت أجواء الحزن التي خيمت على منصات التواصل الاجتماعي بعد الخبر، جمهور “عذاب” ومتابعي برنامجه بالمغرب وجل الدول العربية. فيما وجه الجمهور الدعوات بالشفاء العاجل للإعلامي العراقي.
وكانت وسائل إعلام عراقية قد أعلنت وفاة الطفلة فرح الأحد الماضي، 7 يونيو، التي ظهرت في الآونة الأخيرة كضيفة في حلقة مع الإعلامي علي عذاب، مشيرة إلى أن سبب وفاتها، هو تأثرها بالحادث الذي تعرضت له أثناء تواجدها في بيت عمها، حينما سقط السياج الحديدي عليها، موضحة أنها توفيت في المستشفى.
وكانت قصة الطفلة فرح البالغة من العمر 8 سنوات قد أثارت ضجة واسعة في الشارع العراقي، حيث تخلت عنها عائلتها بعدما استشهد والداها، فانتقلت للعيش في بيت جدتها وعمها، لكنهم لم يحسنوا التعامل معها، وأبقوها في الشارع وفق المغردين.
جدير بالذكر، أن الإعلامي العراقي “علي عذاب”، تمكن من جذب أنظار العالم إلى برنامجه الإنساني “من الواقع” الذي يعرض على قناة دجلة العراقية، إذ يتحدى فيه كل الظروف والخطوط الحمراء من أجل مساعدة الأطفال والمسنين. البرنامج يتابعه جمهور واسع بالعالم العربي، وحتى عدد من المشاهير الذين تفاعلوا مع حلقاته وقصصه الإنسانية وتحديداً قصة الطفلة اليتيمة فرح.