الى متى العبث ؟ و الى اين ؟ هكذا عنونت نقابة مهنيي ميدي 1 تي في بلاغها اليوم بعد الوقفة الاحتجاجية التي شهدها مقر القناة بالمنطقة الحرة اكزناية. و ذلك على ضوء توصل العاملين برسالة من طرف الادارة تخبرهم فيها بحرمانهم من مستحقات تعاقدية كانوا ينتظرونها بفارغ الصبر للوفاء بالتزاماتهم القاهرة.
و يقول البلاغ ان المدير العام لم يجد طريقة لمجازاة المهنيين على تضحياتهم التي ما فتئوا يقدمونها في سبيل تامين الخدمة الاخبارية و التحسيسية في عز انتشار فيروس كورونا سوى الاقتطاع من اجورهم.
فضلا عن ذلك يذكر ذات البلاغ ان المدير العام قد فاجأ زملائهم بمكتب الرباط بضرورة الالتحاق بطنجة دون مراعاة لاي اعتبارات و دون اي تفاوض او توافق او اخطار مسبق او استشارة سواء مع المعنيين بالامر بشكل مباشر او مع ممثليهم داخل القناة. و هو ما سيخلف كارثة اجتماعية لدى بعض الاسر الملتزمة باقتطاعات الابناك او تلك المههدة بالانفصال نتيجة هذه القرارات الاحادية.
و يضيف البلاغ ان كل المبررات التي كانت تسوقها الادارة لاغلاق المكتب كانت واهية، و لعل ما يشهد لذلك و يعززه قرار آخر اتخذ عنوة و بطريقة احادية، رغم ما يحمله من مخاطر على صحة و سلامة العاملين في التلفزة و الراديو، و ما يشكله من تجن على مصالحهم و راحتهم النفسية، فضلا عن تعديه الصارخ على مهنيتين منفصلتين، و هو قرار تكديس مئات المهنيات و المهنيين بمقر القناة، في وقت يتبى العالم اجمع قاعدة التباعد الاجتماعي و يتخوف من انتكاسة و موجة ثانية لكوفيد 19 اكثر شراسة.
