بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه.
بحزن شديد وأسى عميق وألم بالغ وحسرة كبيرة، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله، تلقت، حوالي عصر يوم الخميس 09 يوليوز، مختلف الشرائح الاجتماعية بتطوان نبأ رحيل أحد رموزها وزعماءها في التربية والإحسان، حبيب ومحبوب الكل، الأستاذ الجليل سيدي عبد الخالق محمد الحائك.
فبمشاعر المحبة وبتعاطف الأخوة، نسأل الله عز وجل أن يتغمد فقيدنا العزيز بواسع رحمته ويغفر له، ويسكنه فسيح جناته بين النبيين والصديقين والشهداء، وينعم عليه بعفوه ورضاه، ويلهم أهله وذويه وكافة أقرباءه وأصدقاءه وأحبائه جميل الصبر والسلوان والسكينة وحسن العزاء.
اللهم ثبته بالقول الثابت وارفع درجته، وثقل موازينه وحاسبه حسابا يسيرا، وأكرم نزله ووسع مدخله، وأبدله دارا خيرا من داره.
” وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولائك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولائك هم المهتدون.
أحمد بولعيش وسيم