المحافظ الجهوي للثرات، العربي المصباحي :”هكذا تم إنقاذ معالم طنجة”
يوسف شبعة
صرح العربي المصباحي المحافظ الجهوي للتراث خلال مشاركته في ندوة تفاعلية من تنظيم مركز ابن بطوطة للدراسات وابحاث التنمية المحلية، أن إنقاذ معالم طنجة التاريخية مر عبر ثلاث مراحل، بدأت أولا بجرد وتوفير الحماية القانونية ل 160معلمة منها 120 مسجلة بطنجة ضمن قائمة التراث الوطني.
أما المرحلة الثانية يقول العربي المصباحي فانطلقت خلال مرحلة طنجة الكبرى، تمثلت في إعادة الاعتبار لمجموعة من المعالم الثقافية مثل فيلا هاريس، مغارة أشقار، سجن القصبة، ضريح ابن بطوطة، أسوار مدينة العتيقة، فيلا بيردي كاريس، إضافة إلى إعادة ترميم جميع أبواب المدينة العتيقة بغلاف مالي يناهز100 مليون درهم.
وبخصوص المرحلة الثالثة فهمت تثمين الثقافي لهذه المنشآت الثقافية، من خلال إحداث مراكز للتعريف بهذه المعالم مثل مركز ابن بطوطة للدراسات ببرج النعام أو ما يعرف بالخيرية الإسلامية بالقصبة ومركز للتوثيق الذاكرة بدار النيابة بطريق الصياغين مع الحرص على أن تكون لهذه المشاريع مردودية ثقافية.
وقد أكد العربي المصباحي خلال مداخلته القيمة أن من سيشرف على تدبير هذه المعالم الثقافية التي من المنتظر أن ترى النور قريبا هي المؤسسة الوطنية للمتاحف في إطار شراكة تم توقيعها مع وزارة الثقافة.