بعد إقرار الحكومة والسلطات التعليم عن بعد في عدد من المدارس والتي حددت في المدارس الموجودة في الأحياء والمناطق التي سجلت عدداكبيرا من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، انطلقت موجة انتقادات كبيرة لقرار منتصف الليل خاصة وأن نسبة كبيرة من الآباء علىالصعيد الوطني أعربوا عن رغبتهم في التعليم الحضوري لأبناءهم.
عدد كبير من هؤلاء الآباء وأولياء الأمور، التجئ إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن سخطه ورفضه لهذا القرار، بعضهم التجئللتعليق على صور أغرق القائمون على صفحة وزارة التعليم بها “الفايسبوك” تظهر أقساما “نموذجية“، وطاولة لكل تلميذ، بعضهم كذبالصور وبعضهم وصفها “بتغطية الشمس بالغربال“. فالجميع يعلم ظروف المنظومة التعليمية في البلاد.
حملة تلميع الصور وبيع الوهم، التي انخرطت فيها وزارة التعليم، ما فتئت أن تحطمت بعد طفو صورة على صفحات مواقع التواصل تظهرقسما “نموذجيا” آخر، يجلس فيه تلاث تلاميذ في الطاولة. البعض شكك في الصورة، بينما البعض الآخر جزم في صحتها. حيث أنالأطفال الصغار في الصورة يلبسون الكمامات “الواقية” من كورونا.
