يبعث مشهد الأزبال المرمية على قارعة طريق “لي أباطوار” المحادي لإقامات “لي بيل” بمنطقة الشرف بطنجة، (يبعث) على الاشمئزاز والتقزز في نفوس ساكنة المنطقة، سيما أن الشارع تحول إلى مصدر للروائح الكريهة التي تزكم أنوف المارة، ومرتعا خصبا لجحافل الذباب والناموس والحشرات الضارة التي تزعج راحة المواطنين وساكنة الإقامات المجاورة.
الأمر الذي بات يتطلب أن يرفع المسؤولون بتدبير الشأن المحلي بالجماعة من نقط وضع الحاويات، مع تعزيزها بحاويات إضافية، خاصة عندما يتراءى لهم أثناء تفريغها بأنها لم تعد قادرة على استيعاب الكميات المتزايدة من النفايات الصلبة، وهو ما لايتم بصفة نهائية مما يضطر معه السكان الى رمي الأزبال وسط الشارع.
