رغم أنه لم تمر سوى ثلاث سنوات على انتقال مهنيي الصيد البحري الى الميناء الجديد، إلا أن الوضعية الكارثية التي باتت عليها بعض المرافق و الفضاءات بهذا الميناء يطرح أكثر من علامة استفهام حول المسؤولية الملقاة على عاتق إدارة الوكالة الوطنية للموانئ (APN) في تحسين و تجويد الامكانيات و الموارد بهذا الميناء.
رغم كل هذا إلا أن واقع الحال لا يعكس هذا الدور، من خلال الغياب الشبه التام لأعمال الصيانة و البستنة ببعض الفضاءات الخضراء الموجودة بميناء الصيد البحري ( على قلتها)، التي أصبحت مهجورة و كصحراء قاحلة تحت دريعة مبررات غير منطقية مرتبطة بالمقاربة الامنية، في الوقت الذي اقترحت فيه إحدى شركات الصيد بهذا الميناء على مسؤولي الوكالة الوطنية للموانئ السماح لها بالتكفل باعمال الصيانة و البستنة، لكن يبدو أن الاهتمام بالمجال البيئي لا يدخل ضمن أولويات و أجندات وكالة ( APN)، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
