رصاص الشرطة الفرنسية ينهي حياة شاب مغربي
لقي مغربي يبلغ من العمر 26 عاما، قام بتهدد قوات حفظ الأمن بواسطة سكين الخميس الماضي، حتفه، في بلوا (وسط فرنسا) إثر إصابته برصاص الشرطة، وفق ما أعلن القضاء الفرنسي زوال اليوم الأحد 24 أبريل الجاري.
ومات الشاب في المستشفى أمس السبت، إذ قال المدعي العام بالمدينة في بيان اليوم بأن تحقيقاً جنائياً، في “محاولة قتل عناصر من شرطة قسم بلوا” قد فتح بحقه، وسيتم تشريح الجثة لتحديد الأسباب الدقيقة لوفاته.
وأكدت التحقيقات الأولية إلى أن الشرطي الذي أطلق النار على المغربي تصرف من باب “دفاعه عن النفس”، وفق ما اشارت النيابة بالفعل الجمعة.
وكان المهاجر المغربي المهاجم يتجول مساء الخميس في شوارع بلوا وهو مسلح بسكين.
وطلبت الشرطة من الجانح إلقاء سلاحه عندما كان عند مدخل دار للمسنين، لكنه سار نحوهم مهددًا. استخدمت الشرطة صاعقاً كهربائيًا قاذفة كرات دفاعية دون جدوى، بحسب النيابة.
ولفت ذات المدعي العام إلى أنه “على العكس من ذلك، تقدم الشخص نحو الشرطة” مضيفًا “حينها استخدم شرطي سلاحه … أربع مرات”.
أصيب بعيار ناري في صدره.
وكان يقيم الشاب المغربي، المجهول لدى الشرطة والقضاء، في فرنسا منذ شتنبر من العام 2021 بموجب تأشيرة طالب