نسائم الأندلس تستلم “مفاتيح” دار الآلة بطنجة
“الحلم بات حقيقة” بهذه العبارة وصف رئيس مؤسسة نسائم الأندلس لحفظ الموروث، الأستاذ احمد كنون، عملية التسليم الإداري لدار الآلة، من طرف ممثلي مجموعة من الشركاء في هذا المشروع النموذجي من المؤسسات العمومية، التي ساهمت في بناء هذه المعلمة الثقافية، إلى مكتب جمعية نسائم الأندلس.
و قد أشرف على عملية التسليم الإداري لمشروع دار الآلة، كل من مدير المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، و المدير الجهوي لوزارة الثقافة، و ممثلة وكالة تنمية أقاليم الشمال، و مدير الميزانية و المحاسباتية للمندوبية الجهوية لوزارة الثقافة، و مدير المعهد الموسيقي بطنجة و ممثلا السلطة الترابية في شخص رئيس الدائرة و القائد.
و على هامش هذا التسليم الإداري لمشروع دار الآلة، الذي تم أول يوم امس الخميس 22 شتنبر الجاري، تم إحياء حفلة موسيقية أندلسية على شرف الحاضرين، الذين أثنوا على هذه المعلمة الثقافية التي ستكون قيمة أساسية للمشهد الثقافي بالمدينة و منارة للمولعين بالموسيقى الأندلسية.
و جدير بالذكر أن مؤسسة نسائم الأندلس لحفظ الموروث الثقافي كانت قد تقدمت بمشروع إحداث دار الآلة بطنجة للسلطات المحلية، التي وافقت على هذا المشروع و انخرطت فيه من أجل صون هذا الموروث الثقافي من خلال إحداث متحف خاص بالطرب الأندلسي، يحتوي على مجموعة من الآلات الموسيقية والمجسمات والصور واللوحات والمخطوطات، التي تؤرخ لهذا الفن المغربي العتيق، وكذا مدرسة لتعليم مبادئ الفن الأندلسي، بهدف الحفاظ عليه من الاندثار.