في سياق المعركة التي يخوضها المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للعدل بالمحكمة الابتدائية بأصيلة، دفاعا عن كرامة هيئة كتابة الضبط وتنديدا بسلوكيات رئيس مصلحة كتابة الضبط، وتصديا لتسلطه وعنجهيته ومزاجيته المرضية.
وعلى إثر الاستدعاء الذي توصل به الموظفون الذين استهدفوا بالتنقيط التمييزي والانتقامي، والظروف الإيجابية التي جرى فيها الاستماع إليهم وإلى تظلماتهم بالمفتشية العامة بوزارة العدل، والتي طبعها الإحترام وحسن الإصغاء.
وتبعا للاتصال الذي جرى بين السيد الكاتب العام لوزارة العدل والكاتب العام لنقابتنا العتيدة، إضافة إلى اللقاء الذي دُعي إليه المكتب المحلي من طرف السيد رئيس المحكمة والسيد وكيل الملك بدعوة فاضلة منهما.
وانطلاقا من روح المسؤولية النقابية ومن الثقة المتبادلة بين المكاتب المحلية وقيادتها الوطنية الشامخة، وتغليبا للمصلحة العامة والسير العادي للمرفق خاصة في هذا الوقت من زمن السنة القضائية.
وبعد التداول والنقاش المسؤول الذي جرى بين أعضاء المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للعدل بالمحكمة الابتدائية بأصيلة في إطار اجتماعاته المفتوحة، فإنهيعلن للرأي العام القطاعي والوطني مايلي:
