روجت صفحة على مواقع التواصل تابعة لأحد الجمعيات بمدينة طنجة، أن سلطات المدينة تعتزم هدم عدد من المنازل بحي “الدزايري”، المجاورة لفندق قصر التازي، والذي يتجاوز عددها 42 منزلا.
وحسب منشور الصفحة، فآن “باشا المنطقة استدعى صبيحة أمس الجمعة مجموعة من الساكنة لمناقشتهم هذا الموضوع وهو ما شكل تخوف كبير لدى الساكنة مصحوبا بطرح عدد من التساؤلات حول الأسباب خلف هذه الرغبة و النية في هدم هذه المنازل داخل حي يعتبر الأقدم بمدينة طنجة و عمر ساكنته فيه لأزيد من 100 سنة”.
وقد تسائلت الصفحة المذكورة، عن “المسؤول عن هذا القرار وما هي الدوافع و الأسباب، وهل يوجد قانون يلزم السلطات المحلية بنزع الملكية لأجل المصلحة الخاصة لاسيما و أن الكل يعلم أنه لا وجود هناك لأي مصلحة عامة و بالتالي نزع ملكية الغير لأجل مشروع سياحي خاص يذر على صاحبه الملايير هو ظلم و إجحاف في حق ساكنة الحي الجزائري عامة وفي حق المواطن ؟؟”.
المنشور خلق كثيرا من الجدل في مدينة طنجة، رغم أنه لم يتم بعد إثبات صحة ما جاء به من عدمه، مما يجعل السؤال مشروعا، هل تقدم سلطات مدينة طنجة على هدم منازل بحي “الدزايري” ؟
