ضحايا “مجموعة الخير” يحتجون أمام ولاية طنجة
احتج عشرات الضحايا الذين تعرضوا لعملية نصب كبرى من طرف “مجموعة الخير” عشية اليوم الجمعة 30 غشت الجاري أمام مقر ولاية طنجة، حيث طالبوا بتوقيف رئيسة المجموعة واسترجاع الأموال التي سلبت منهم. هذه العملية، التي وصفت بالأكبر من نوعها، استهدفت ما يفوق المليون شخصا الذين كانوا يأملون في استثمار أموالهم بطريقة مشروعة، ليجدوا أنفسهم في نهاية المطاف ضحايا لعملية احتيال محكمة.
الضحايا، الذين يفوق عددهم المليون، رفعوا شعارات تندد بالنصب الذي تعرضوا له من طرف “مجموعة الشرّ”، مطالبين الجهات المعنية بسرعة التدخل للقبض على رئيسة المجموعة وباقي المتورطين. وذكر بعضهم أنهم استثمروا مدخرات حياتهم في علمية وهمية قامت “مجموعة الخير” بالترويج لها، بينما لم يتحقق من وعودها أي شيء ملموس.
وأضاف المحتجون أن “مجموعة الخير” والمتورطين فيها قاموا باستدراج الضحايا بواسطة “أعمال خيرية” و “شيوخ” يؤكدون أن استثمار الأموال مع المجموعة “حلال”، ليفاجؤوا لاحقا بإقفال الهواتف في وجههم واختفائهم عن الأنظار.