عملية قرصنة تشمل عدة شركات ومؤسسات بينها متواجدة بطنجة
في البداية، كان يُعتقد أن الهجوم السيبراني الذي نفذه قراصنة جزائريون استهدف فقط موقع وزارة التشغيل والضمان الاجتماعي، لكن تبيّن لاحقاً أن الأمر جزء من عملية قرصنة كبرى استهدفت خادماً تابعاً لشركة “أوراكل” الأمريكية.
وقد مكّن هذا الاختراق من الوصول إلى كمية كبيرة من البيانات الشخصية والمشفرة، والتي يُحتمل أن تُستخدم للوصول إلى معلومات تخص عدداً من المؤسسات المغربية، وفقاً لما يدعيه القراصنة.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الخوادم التي تم اختراقها تستضيف مواقع لمؤسسات مغربية بارزة تنشط في مجالات الصناعة والموانئ والاتصالات والقطاع البنكي، من بينها شركات كبرى في مدينة طنجة، تمتلك قواعد بيانات يُقال إنها تشمل كافة سكان المدينة تقريباً.