تفاصيل وفاة اول رضيعة ” اسراء ، سنة و 5 اشهر ” بسبب فيروس كورونا في المغرب .
عبد الكريم المقدم
مساء يوم الخميس المنصرم ” 27من مارس ” أعلن من المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة ،عن وفاة اول طفلة ،بسبب وباء كورونا ،عن سن لا يتعدى 17 شهرا من عمرها ، حيث قالت مصالح المستشفى آنذاك ،بانه تم استقبال الرضيعة في نفس اليوم ، قادمة من المستشفى الإقليمي ” الدراق ” بمدينة بركان بعدما تبين للطاقم الطبي وجود أعراض تحتمل علاقتها بفيروس ” كوفيد 19 ” .
و استنادا لهذا التوجيه الطبي من مستشفى بركان ، تم اخضاع المرحومة ” اسراء ” للتحاليل المخبرية الخاصة بهذا الوباء ، كإجراء احترازي ، حيث طرأت على صحة الطفلة مضاعفات ، الشيء الذي دفع بالطاقم الطبي الى وضعها بمصلحة الانعاش ،لتتدهور حالتها الصحية ،و تفارق الحياة في اليوم الموالي .
و يضف توضيح من ولاية وجدة ، بان المرحومة ” اسراء ” ،تم دفنها ،باتفاق مع والدتها ،بمقبرة السلام بوجدة ،وفق المعايير المعمول بها وطنيا و دوليا في دفن موتى ” كوفيد 19 ” .فقامت المصالح الاجتماعية للمركز الاستشفائي على نقل ام اسراء الى منزلها الكاءن بمدينة جرادة ، مع دعوتها الى التزام العزلة الصحية حفاظا على سلامتها و سلامة ابناءها و جيرانها .
و من داخل سيارة الإسعاف ،قامت ” ام اسراء ” ببث فيدو” على وساءل التواصل الاجتماعي ، تتهم فيه السلطات المحلية بدخول منزلها في غيابها و ترهيب اسرتها ،مباشرة بعد تلقيها مكالمة من احد افراد عائلتها، في حين قالت السلطات بان الامر يتعلق ،بلجنة مختلطة تتكون من السلطة المحلية و الطبية ، زارت منزل الام ،من احل اخضاع افراد الأسرة لاجراءات التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا ،استنادا الى المعطيات التي وقف عندها الأطباء في مستشفي ” جرادة و وجدة ” ،حيث رفضت الام ،الى ان تدخل الزوج ” اب. اسراء ” ،فتم نقل جميع افراد العاءلة الى المستشفى بهدف أخذ عيناتهم المخبرية ،قبل ان يتم إعادتهم صوب المنزل ،مع ارشادهم الى الالتزام بالعزلة الصحية ،في انتظار صدور نتاءج تحليلات الكشف .