أخبار تقول بأن الاعتقال له علاقة بتدوينة مسيئة للدولة
و الجماعة تصفه “بالاعتقال الظالم و الفادح”
حضرت مساء أمس الأول الخميس حوالي الساعة السابعة و النصف، إلى بيت المرشد العام لجماعة العدل و الإحسان، شبه المحظورة بالمغرب، فرقة أمنية، وقامت باعتقال ابنه ” ياسر العبادي ” و نقلته إلى أحد مقرات الأمن بمدينة سلا .
وقالت مصادر صحفية اليوم الجمعة، بان اعتقال ابن “زعيم” العدل و الإحسان، له علاقة بتدوينة كتبها الشاب المعتقل على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك قال فيها :
“نظام إرهابي و ديكتاتوري، يختطف المتظاهرين السلميين، و يعذبهم في السجون” و أرفق “ياسر” هذه التدوينة بصورة لوالدة ناصر الزفزافي، المحكوم ب 20 سنة على خلفية احتجاجات الريف.
و يواجه ابن العبادي، حسب نفس المصادر، تهم تتعلق بالقذف وإهانة هيئات ينظمها القانون و التبليغ عن جريمة وهمية يعلم بعدم وجودها.
و قد أصدرت الجماعة بيانا، تدين فيه الطريقة التي تم بها الاعتقال، حيث جاء في البيان “كان ممكنا أن يستدعى الشخص في الوقت العادي” و دعت في ختام بيانها إلى إطلاق سراح الشاب “ياسر” .
يجب توحيد جهود كل القوى الحية للعمل من أجل مغرب قوي امن ومستقر وخال من خفافيش الظلام.