فجر الشاعر والروائي الكبير سليم بركات المقيم بالسويد قنبلة من العيار الثقيل؛ على صفحات جريدة القدس العربي؛ حيث أورد في مقاله أن الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش أسر له في إحدى جلساتهما حول هواجس الأبوة أن له إبنة؛ دون أن يصرح عن هوية والدتها.
المقال أثار الكثير من ردود الأفعال الغاضبة نظرا للمكانة الأدبية للكاتب الكردي سليم بركات في الأوساط الأدبية العربية
الشاعر السوري نوري الجراح وفي تعليق له على مقالة سليم بركات علق قائلا على صفحته الفيسبوكية: لماذا يا سليم بركات الذي أحب؟ ما حاجتك إلى حكاية كهذه؟ استودعك سرا؛ فلماذا تفشي سر الصديق ؛ والصديق غائب وليس له لسان؟
الشاعرة الفلسطينية أسماء عزايزة، بدورها تفاعلت مع ما كتبه سليم بركات قائلة: يأتي علينا الآن بهدوء شديد ولغة التزويقان الشاعر سليم بركات ليفشي أسرار أصدقائه الموتى. ماذا جنى من هذا السبق؟ مادة أخرى يتندر بها العرب ويرغون أحاديثهم؛ أما الروائي الفلسطني ربعي مدهون الفائز بجائزة البوكر العالمية عن روايته مصائر اكتفى بكتابة على صفحته بالفيسبوك قائلا: قرأت ما كتبه الشاعر والروائي سليم بركات.
هذا ويعتبر سليم بركات ممن ساهم برفقة الراحل محمود درويش باصدار مجلة الكرمل الأدبية حيث كان يشغل منصب مدير التحرير في إدارتها وهي من المجلات الأدبية الذائعة الصيت يومها في الأوساط الأدبية في العالم العربي.