قضية التضييق على الإعلامي يوسف بلهايسي تصل إلى قبة البرلمان
الظاهر أن ملف الإعلامي يوسف بلهايسي قد باتت قضية رأي عام وطني، من خلال دخولها إلى قبة البرلمان و توجيه سؤال كتابي إلى وزير الثقافة و الشباب و الرياضة من طرف البرلمانية، مريم وحساة، عن حزب الأصالة و المعاصرة، حول مسألة التضييق على حرية التعبير و العمل النقابي للصحافي يوسف بلهايسي من قبل إدارة قناة ميدي1تيفي، سيما بعدما عمدت الإدارة على إنذار المعني بالأمر عن طريق مفوض قضائي بسبب الحمولة النقابية لتدوينات قام بنشرها بمنصات التواصل الاجتماعي، اعتبرتها القناة تمس بصورتها، مع العلم ان نشر التغريدات يدخل ضمن حرية التعبير ما دام مضمونها لا يتعارض مع أخلاقيات المهنة.
هذه الاتهامات كانت سببا في القرار الذي اتخذته إدارة القناة بمنع الزميل يوسف بلهايسي من تقديم النشرات الإخبارية و البرامج الحوارية، التي حققت و لا تزال نسب مشاهدة مهمة.
و على ضوء هذه التطورات سارعت نقابة مهنييو ميدي1 تي في الي إصدار بلاغ أن أرى، يومه الخميس 2يوليوز الجاري، سطرت فيه أشكال المعارك النضالية المقبلة و تحقيق المطالب المشروع، و على رأسها تقديم اعتذار رسمي من الإدارة عن طريقة التعامل مع المهنيين و المهنيات.