طنجة: قصة وفاة المرأة المسنة صاحبة “الدياليز” و الرواية المضادة
أثارت قضية وفاة مصابة ب”الدياليز” ليلة رأس السنة ضجة كبرى و ردود فعل غاضبة على الأطقم الطبية بمستشفى محمد السادس، بعد أن أدلى ابن الضحية بتصريحات صحفية للمواقع الالكترونية يتهم فيها بتقاعس أطباء هذا المستشفى عن القيام بواجبهم المهني، حيث أبدى حينها الكثير من رواد التواصل الاجتماعي تعاطفا و تضامنا مع هذا الشخص من خلال الدعوة إلى فتح تحقيق في هذه الاتهامات، التي رفضتها شريحة من الأطر الصحية التي تواصلنا نعها لأخذ رأيها في هذا الموضوع الذي أسال الكثير من المداد، لا سيما بعد أن باتت هذه القضية قضية رأي عام محلي ، لكنها فضلت عدم الخروج بأي تصريح صحفي بعد الحملة الإعلامية التي تكالبت عليها كما تقول، تاركة ذلك للمسؤولين عن التواصل بالمديرية الإقليمية لوزارة الصحة.
مقابل ذلك تساءلت بعض الأطر الصحية، فضلت عدم ذكر اسمها، أنه كيف يعقل أن تموت امرأة بسبب الدياليز، علما أن مستشفى محمد السادس والدوق دي طوفار لا يتوفران على هذه المصلحة؟ مضيفة في نفس السياق أنه لماذا أجل الطبيب المعالج لهذه المرأة، الذي يعمل في القطاع الخاص،حصة الدياليز المفروض أن تستفيد منها يوم الاثنين أو الثلاثاء إلى حين التأكد من خلوها من مرض كوفيد 19؟؟؟
ثم هل يعقل أن طبيب مصلحة كوفيد مستشفى محمد السادس لم يرد توجيهها إلى مصلحة العناية المركزة الموجودة بمستشفى الدوق دي طوفار مزاجا أو كناية فيها؟ مع العلم أن مصلحة الإنعاش هي التي تعطي الضوء الأخضر لاستقبال مثل هذه الحالات؟؟؟وما مصلحته في ذلك وهو الذي يتعامل مع جميع الحالات منذ بداية الجائحة؟
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم ارحمها واغفر لها واجعل قبرها روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار جميعاً
الله يخد الحق حسبنا الله ونعم الوكيل الله ياخد الحق سبحان الحي الذي لا يموت