الحديث عن تجاوز حاجز الشكوك حول الشفافية باتحاد طنجة ، تجعلنا دائما ندور في حلقة مفرغة دون وقوفنا على وجود مؤشرات توحي باقتراب حدوث طلاق دائم بين اتحاد طنجة والتسيير العشوائي والأحادي ، وذلك بعيدا عن الشفافية الكلمة المفتاحية في التسيير الناجح إلى جانب التواصل مع الجماهير وباقي المكونات في كل صغيرة وكبيرة تخص الفريق ، باعتبار أن النادي ملك لجماهيره والمدينة وساكنتها ، وبالتالي فإن تمكينهم من أخباره والقرارات التي تخصه ، تندرج ضمن اختصاص المكتب المسير الذي عليه أن يقوم بذلك تحت شعار: اتحاد طنجة أولا والشفافية والتواصل دائما .
صحيح أن الإدارة ساهمت بنصيب وافر في ضمان الفريق مكانته بالبطولة الإحترافية ، لكن هذا لا يبرر لها الإنحراف عن الشفافية والميل نحو العشوائية لأن العبرة في التطبيق وليس في الكلام .