بثقة كبيرة.. “الأحرار” يضع آماله على مورو للفوز بمقعد البرلمان بطنجة
يخوض “عمر مورو” الانتخابات التشريعية والجهوية المقبلة، وكيلا للائحة حزب التجمع الوطني للأحرار، والذي يضع آماله عليه لإعادة مقعد “الحمامة” بطنجة لمجلس النواب، بعد خيبة الانتخابات التشريعية لسنة 2016، والتي خرج منها الحزب بنتائج غير مرضية.
ويضع حزب “الحمامة” ثقته في عمر مورو منسقه الإقليمي بطنجة، وعضو مكتبه السياسي، بعدما راكم تجربة التدبير باقتدار على رأس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولايتين متتاليتين، استطاع فيها الرجل أن يخطف الأنظار إليه بعدما قادت نتائجه وثقة المهنيين لرئاسة جامعة الغرف المهنية، بعد إنجازاته المبهرة على رأس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة، والذي توجها بتنظيم أول ملتقى جهوي للتجارة الداخلية على المستوى الوطني.
ويراهن الحزب على انتخاب عمر مورو عضوا بمجلس النواب كممثل عن مدينة طنجة، والذي وضعه أيضا على رأس لائحته لخوض الانتخابات الجهوية عن مدينة طنجة، إذ يأمل الحزب في الاستمرار بانتخاب أحد أعضائه رئيسا لمجلس الجهة، التي ترأسها قبل 10 سنوات رشيد الطالبي العلمي، قبل أن يستقيل من منصبه ليترأس مجلس النواب.
واستطاع “عمر مورو” خلال فترة وجيزة أن يعيد البناء التنظيمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بعدما شرع في هيكلة عدة فروع محلية بطنجة، والتي افضت لدينامية غير مسبوقة تثبت قيمة الرجل، وقدرته على استثمار نتائجه بغرفة التجارة لتدبير الشأن العام بشقيه الوطني والجهوي.