شجار بين عبد النبي مورو وبلخيضر.. حزب التجمع الوطني للأحرار يوضح -بلاغ-
أدان حزب التجمع الوطني للأحرار الاتهامات الموجهة لمرشحه عبد النبي مورو، بعد شجار دار بينه وبين حسب بلخيضر مرشح حزب الاتحاد الدستوري.
وجاء في بلاغ للحزب أنه “على إثر تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات توثق مشاهد لشجار وتدافع بين وكيل لائحة حزب التجمع الوطني الاحرار بمقاطعة مغوغة ووكيل لائحة الاتحاد الدستوري بنفس المقاطعة، مع إرفاق هاته الفيديوهات بتعاليق توجه اتهامات “مغرضة” لمرشح الحمامة”.
وأضاف البلاغ أنه “وعليه فإن التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار تؤكد ما يلي: أولا: يتعلق الأمر بتعرض مرشح الحمامة لهجوم هستيري غير مبرر وفي مكان عام بعيد كل البعد عن مكان الاقتراع ( محطة بنزين )، قاده مرشح الاتحاد الدستوري الذي كان على متن سيارة زرقاء مرفوقا ببعض مناصريه، علما ان المقهى غير مجاورة لأي مكتب تصویت، ولا علاقة له بما يتم الترويج له، مما يطرح السؤال حول الخلفيات الحقيقية وراء هذا الهجوم”.
ثانيا: يؤكد الحزب أن مرشح الحزب بادر الى الاتصال بالشرطة التي حضرت الى عين المكان، وقامت بمعاينة ما وقع، وتم توجيه الطرفين الى المصلحة الولائية للشرطة القضائية، حيث تم تحرير محاضر بخصوص النازلة، وفق المساطر القضائية المعمول بها. كما كلف الحزب محاميا لاتخاذ جميع المساطر القانونية لأجل تفريغ الكاميرات الموجودة بمكان الاعتداء لكشف حقيقة ماجرى، ومعرفة مصدره الموثق لعملية الترويج مع تحديد المسؤوليات.
ثالثا: ينفي الحزب نفيا قاطعا الاتهامات الموجهة لمرشح حزب الأحرار المرفقة بالفيديوهات المنشورة، مما يؤكد أن الأمر مخطط له، ويستهدف إرباك مرشحي الحزب خلال هذا اليوم .التاريخي الذي يترقب نتائجه الشعب المغربي
رابعا: يجدد الحزب موقفه الرافض لجوء بعض الأطراف التي فشلت في إقناع المواطنين إلى ممارسات وأساليب مشينة للتأثير على الناخبين، وهو الموقف الذي عبر عنه الحزب في تصريحات رسمية، داعيا جميع السلطات الى مواصلة تدخلها الحازم لوضع حد لمثل هاته الممارسات
خامسا: يعلن الحزب لجوئه إلى القضاء لمتابعة جميع الجهات التي روجت هاته الفيديوهات المختلفة، لما فيه من تشهير وارباك للعملية الديمقراطية.