طنجة: الوالي امهيدية يتجاوب مع مطالب الرابطة المهنية للتنمية السياحية بالمدينة العتيقة
حرصا على ترافعها على شريحة واسعة من التجار المتضررين بالمدينة العتيقة من تداعيات فيروس كورونا، وجهت الرابطة المهنية للتنمية السياحية بالمدينة العتيقة في شخص رئيسها يوسف الوكيلي الادريسي إلى الوالي امهيدية طلبا من أجل دعم هذه الفئة المرتبطة بالقطاع السياحي، الذين تم جردهم و إحصاءهم من طرف هذه الهيئة، حيث وجد هذا الطلب الآذان الصاغية للوالي امهيدية الذي وجه لرئيس الجمعية المذكورة أعلاه دعوة من أجل الحضور إلى مقر الولاية يوم أمس الجمعة، إلى جانب العديد من ممثلي الإدارات العمومية و المؤسسات المنتخبة سواء منها المهنية أو الجماعية من أجل تدارس الحلول الممكنة للخروج من هذه الوضعية المأساوية التي بات يعيشها تجار المدينة العتيقة و المشتغلين بالقطاع السياحي.
و خلال هذا اللقاء تدخل رئيس الجمعية يوسف الوكيلي الادريسي، الذي وجه لومه مباشرة للهيئات المهنية و المجالس المنتخبة التي أدارت ظهرها للمتضررين، الذين لم يجدوا سبيلا لإسماع صوتهم سوى تقديم ملتمس للوالي امهيدية مرفوقا بلائحة أسماء أغلبية التجار الذي عانوا الأمرين من قرارات إغلاق الحدود و تدابير الحالة الوبائية.
و في هذا الإطار قدم يوسف الوكيلي جملة من المقترحات و بعض الحلول تلخصت فيما يلي:
تقديم دعم مالي عبارة عن قروض بدون فائدة على المدى البعيد للتجار الراغبين في الاستفادة منه.
دعم مادي مستعجل لأصحاب المحلات التجارية المتضررة.
إلغاء الضرائب التي أثقلت كاهل أصحاب المحلات التجارية ابتداء من سنة 2018 إلى غاية انفراج الأزمة.
إعادة النظر في أنشطة ميناء طنجة المدينة، من خلال العمل على إدراجه في عملية العبور لكل من الجالية المغربية المقيمة بالخارج و السياح الأجانب.
دعم الباعة المتجولين و مساعدي المرشدين السياحيين.
و بعد إصغاء الوالي امهيدية لمعاناة المتضررين و إعطاء الكلمة لممثلي المؤسسات التي حضرت هذا اللقاء، تجاوب الوالي امهيدية مع أغلب المقترحات من خلال تقديمه وعودا ملموسة من أجل الخروج من هذه الأزمة التي عصفت بتجار المدينة العتيقة.