سيارة جماعية “خارج التغطية” بطلها مستشار جماعي بمقاطعة السواني
عديدة هي الأسئلة التي يطرحها متتبع الشأن المحلي بمقاطعة السواني حول دواعي توقف سيارة جماعية منذ مدة بجانب قاعة للحفلات، تعود ملكيتها لأحد أصول أحد نواب الرئيس، الذي أبى إلا أن يتحدى الجميع بهذا السلوك غير المسؤول، من خلال تسخير الممتلكات الجماعية في نشاطه التجاري،بإيهام الزبائن بأن أصحاب هذا الفضاء له نفوذ قوي لدى السلطات الوصية على مثل هذه الأنشطة تجنبهم المسائلة و المراقبة و الزجر،حتى و لو استمروا إلى الساعات المتأخرة من الصباح في تحد سافر لدفتر التحملات الذي يؤطر مثل هذه الخدمات و الأنشطة.
فالسؤال العريض هو لماذا يتم الاحتفاظ بهذه السيارة بهذا المكان علما انها تعاني من هطب ميكانيكي ؟ فالاجدر أن يقوم هذا العضو “المحترم” بإيداع هذه السيارة بمستودع المقاطعة لإخضاعها للإصلاح لتعود إلى الاشتغال،عوض تركها بجانب إقامته عرضة للتخريب و التلاشي من أجل غرض في نفس يعقوب. لا سيما أنه يوجد خصاص كبير في السيارات لدى المقاطعة تجعل تدخلات الموظفين لمعالجة اي طارىء تتسم في بعض الأحيان بالتماطل لانعدام وسيلة للتنقل من أجل الرصد و المعاينة و تشخيص المشكل، الأمر الذي ينسف كل مذكرات وزارة الداخلية في هذا الشأن ، و تحميل المسؤولية للأجهزة المعنية من أجل تفعيل مراقبة الممتلكات العمومية و تطبيق القانون على كل استعمال غير قانوني لسيارات الدولة في حالة تسخيرها لأغراض شخصية.