روع ساكنة “كزناية”.. جنايات طنجة تدين شخصا ب12 سنة سجنا نافذا
قضت الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، بالسجن 12 سنة نافذة، في حق متهم آخر ينحدر من منطقة “ كزناية“ روع ساكنة المنطقة، ونفذ عدة سرقات باستعمال السلاح الأبيض، وخلق حالة من الهلع والخوف والهلع بين الساكنة.
وتابعت النيابة العامة المتهم “ اسماعيل.ا“ بتهم تتعلق تكوين عصابة إجرامية والسرقات الموصوفة والضرب والجرح بواسطة السلاح، بعدما تلقت عدة شكايات حول المتهم، وكانت نفس المحكمة قضت قبل أسبوعين بإدانة متهم آخر ينحدر من نفس المنطقة بالسجن 15 سنة، بعد متابعته بتهم الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب والسرقات الموصوفة.
وقال عبد الواحد أحد المصرحين عند مواجهته بالقاضي والمتهم“ كنت واقفا أمام باب المحل الذي أشتغل به عندما اعترض طريقي المتهم، وقام بوضع سكين على عنقي مهددا بنحري، لم أعرف حينها السبب، لقد كنت خائفا ومهددا، ثم شرع في سبي وشتمي، قبل أن يرغمه صياح ساكنة الحي على إطلاق سراحي“.
نفس التصريحات أكدها المصرح بلال الذي واجهه القاضي وقال “ كنت أتجول في حيي الذي أقطن به، فجأة لمحت المتهم واقفا بجانبي، ودون سابق إنذار أشهر سكينا يهددني به، لم تكن تجمعني به أي علاقة ولم يسبق أن دخلنا في شجار، هددني وأخبرني أنه سيقتلني، ثم وجه لي 3 ضربات قوية بسكينه، واحدة على مستوى الصدغ، والثانية بفخدي، والثالثة على مستوى ظهري، لم أكن أعتقد أني سأخرج سليما بعد ما جرى لي“.
وأضاف المصرح “لم تمر سوى أيام قليلة على اعتقال المتهم بعدما وضعت شكايتي، حتى تعرضت لهجوم مماثل من طرف عائلة المتهم، وقاموا بتخويفي لأتنازل عن شكايتي، وشرعوا في تهديدي عبر اتصالات هاتفية ورسائل قصيرة، شعرت بالخوف، لا أدري لماذا تعرضت لهذا الهجوم من طرف المتهم وعائلته، لقد عشت جحيما لا يطاق”.
وسأله القاضي :“ لماذا تعرضت لهذا الاعتداء من طرف المتهم“، فرد عليه “ لقد شعر برغبة في الاعتداء علي فقام بذلك، لم نكن على علاقة فيما بيننا، لقد اعتاد على مثل هذه الاعتداءات بالمنطقة“.
وذكر الوكيل العام للملك في مرافعته، أن المتهم صدرت في حقه عدة شكايات، بعدما اعتاد على السرقة باستعمال السلاح الأبيض رفقة شريكه في بعض المناسبات، بعدما كان يقصد المارة ويسلبهم ممتلكاتهم ويشرع في ضربهم بواسطة السكين، كما كان يقصد أشخاصا آخرين لا يعرفهم ويدخل في شجار معهم مهددا إياهم، ومن تدخل في الشجار يلقى منه تعنيفا كبيرا، كما حاول المتهم اغتصاب فتاة بالقوة بعدما رفضت ممارسة الجنس على ذلك، قبل أن يطلق سراحها.
ونفى المتهم ودفاعه جميع التهم المنسوبة له، مؤكدا أنه يتعرض لمؤامرة من أجل الإيقاع به نافيا جميع التصريحات التي أفاد بها الشهود عند مواجهتهم بالقاضي.