صفقة فاشلة جديدة في شوارع طنجة
لا تكاد تظهر سلات الأزبال الثابتة بشوارع طنجة إلا لتعري عن هشاشة المواد الأولية المصنعة منها والتي لا تصمد أمام الاستعمال اليومي غير المعقول وخصوصا تنمر بعض الأفراد عليها والعبث بها.
فبعد السلات الرمادية القصديرة وعشرات الأنواع من السلات التي أبانت على أنها غير ملائمة ولا تتناسب مع ما يمكن أن تتعرض له، ظهرت بتراب بني مكادة وبالضبط بفضاء أخضر قرب مركز الحليب سلات أزبال خشبية ومعدنية أبانت عن عيوبها في الأسبوع الأول من الشروع في الاستعمال. حيث أصبحت هلالية الشكل بعدما كانت دائرية ومسطحة بعدما كانت أسطوانية.
الأمر الذي يحتم التفكير طويلا قبل الإقدام على استثمار المال العام في صفقات تتكرر ولا تؤدي المراد منها.