مشاكل مهنيي النقل بين المغرب وإسبانيا يجمع المتدخلين في العملية في لقاء قريب بطنجة
عقدت اللجنة الثنائية المغربية الإسبانية المخول لها تتبع بنود الإتفاقية الثنائية على صعيد النقل الدولي اجتماعا،قبل أيام، لمناقشة المشاكل والتحديات المطروحة وإيجاد حلول لها.
هذا اللقاء الذي جمع مهنيي النقل الطرقي بالمغرب ونظرائهم بإسبانيا، عرق نقاشا بناء بين الطرفين.
وسجل النقالة الإسبان بعض الملاحظات أبرزها بطئ الحركة في الحركة بمحطة الواردات.
وفي هذا الصدد، قال عامر زغينو، رئيس الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، في تدخله خلال اجتماع اللجنة ذاته، أن توجيه سهام الانتقاد إلى إدارة الجمارك وحدها أمر غير دقيق، كون عملية الإستيراد تعرف متدخلين عدة، وهي عملية متشعبة ومعقدة.
وأشار المتحدث أن مشكل مساحة استقبال شاحنات النقل بميناء طنجة المتوسط، في طريقه للحل، حيث سيتم دعم بنيات اليمناء بمحطة جديدة لاستقبال الصادرات.
وحول الموضوع ذاته، صرح عامر زغينو، أن المشكل قائم، لكن لا يمكن أن نلوم إدارة دون أخرى، بيد أن عملية الاستيراد تتدخل فيها العديد من الإدارات، وبطئ الإجراءات يتعلق بتأمين السلع المستوردة وإجراءات إدارية للسلامة الصحية للمنتجات وغيرها من الإجراءات التي لا تتعلق بإدراة الجمارك وحدها.
وكشف زغينو في تصريح لصحيفة “365 يوم”، أن الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، تستعد لتنظيم يوم دراسي خلال الأيام القليلة المقبلة، سيشارك فيه جميع المتدخلين في عملية الاستيراد ومراقبة السلع، وذلك من أجل الوصول لحلول آنية وواقعية لتسهيل العملية على المهنيين خلال الأشهر القليلة القادمة، والتي تفصلنا عن انتهاء أشغال محطة الواردات الحديدة بميناء طنجة المتوسط.