مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي و الإجتماعي و الرياضي توقع عقد شراكة مع المعهد التربوي الفرنسي (صور)
تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تثمين وتاهيل الرأسمال البشري، احتضنت قاعة الندوات لمركز الإستقبال حسنونة التابع للمديرية الجهوية للشباب بمدينة طنجة، ندوة صحفية لتقديم مشروع الشراكة بين مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والإجتماعي والرياضي ومركز التكوين الفرنسي والذي سيهتم بتأهيل وتكوين الشباب في العديد من التكوينات من قبيل: الإعلاميات، التجارة وتدبير المقاولات….إلخ إلى جانب اللغات الحية.
هاته التكوينات التي ستشجع العديد من الشباب على مواصلة دراستهم للحصول على شواهد ودبلومات من أجل ولوج عالم الشغل وتطوير مهاراتهم.
وقد أكد السيد عبد الواحد بولعيش رئيس مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والإجتماعي والرياضي على أن المؤسسة تحاول جاهدة أن تنخرط في كل الديناميات التي يعرفها المغرب تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تثمين وتأهيل الرأسمال البشري، من أجل مغرب قوي بسواعد أبنائه وبناته مبرزا على أن هاته الشراكة ستجعل من مركز التقاء الشباب الذي كان مركزا لحماية الطفولة سابقا بأن يصبح مشتلا لشباب وشابات المستقبل في شتى الميادين.
وقد كان تذخل المشرف على مركز الفرنسي للتكوين السيد سلطان حارث واضحا حينما قال بأن أباء مغاربة المهجر ساهموا في بناء الدول الأوروبية وأبنائهم وأحفادهم اليوم سيساهمون لا محال في المساهمة في بناء المغرب.
بينما السيد الحسين بن الطيب المنسق العام لهذا المشروع نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخذمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة وكذا النائب البرلماني عن إقليم طنجة أصيلة، أكد في تدخله أنه يحيي ويثمن ما تقوم به مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والإجتماعي والرياضي من مباجرات الجادة والهادفة وما نحن اليوم فيه لهو دليل على التميز والنجاح الذي تمتاز به المؤسسة أضحى اليوم مساهما في المناخ الذي سيجعل من المغرب رائدا في البرامج والمخططات الرامية إلى تكوين الشباب في المناحي العديدة.
يذكر أن هاته الشراكة سيحتضنها مركز التقاء الشباب بحي القصبة، هذا المركز النموذجي التاريخي الذي له مكانة خاصة في ذاكرة المدينة العتيقة لطنجة.