حين يصبح المرضى النفسيين تحت رحمة اصحاب المال و النفوذ !!!
تضاربت الانباء حول مزاولة سيدة(؟) مهنة الطب النفسي بالمدينة رغم عدم توفرها على اي شهادة جامعية تخول لها ذلك، بعيادة خاصة تعود لزوجها الذي يبدو انه اعتزل هذه المهنة بسبب تقدمه في السن.
فبعض المصادر المتطابقة تقول ان هذه “الطبيبة المزيفة” تقدم الدواء لمرضاها بعدما تشخص حالتهم النفسية و تسلهم وصفات الأدوية تحمل خاتم زوجها دون ان يعلم أي شيء عن وضعهم الصحي، و بالتالي فهي بذلك تخاطر بحياة المرضى الذين يقصدون عيادة زوجها بوسط المدينة.
افتضاح امر هذه “الطبيبة المزيفة” جاء بعد ان اكتشف عدد من المرضى و ذويهم قد كانوا ضحية للتدليس بكون ان أسم هذه السيدة لا يوجد ضمن قائمة هيئة الأطباء بطنجة، حيث أنهم على وشك خلق تنسيقية لضحايا هذه “الطبيبة المزيفة” للدفاع عنهم أمام المحاكم.