مهرجان “صيف طنجة الكبرى الدولي”.. احتفال فني متفرد واحتفاء سنوي بذكرى عيد العرش المجيد و ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة
تأكيدا لتقاليدها الراسخة في تنظيم دوراتها بالتزامن مع احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش المجيد وعيد المسيرة الخضراء المظفرة، تستعد مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي، الثقافي، الاجتماعي والرياضي، لتبصم هذه السنة على دورة استثنائية بتزامن مع حدثين استثنائين متفردين، وهو مرور 26 سنة على تربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، على عرش أسلافه المنعمين، ومرور خمسين سنة على إنطلاق المسيرة الخضراء المظفرة.
إن احتفالات الشعب المغربي بهذين الحدثين العظيمين لتجسيد باهر لمعاني الوفاء والتشبث بقيم الأمة وثوابتها، الأول يتعلق بالذكرى ال 26 لتربع أمير المؤمنين الملك محمد السادس حفظه الله على العرش، وهي الذكرى التي باتت تشكل فعلا علامة فارقة تؤرخ لمرحلة عظيمة من الإنجازات وتلاحم العرش بالشعب وتأكيد القيم الكبرى في التنمية وترسيخ قيم الوفاء والصدق. و الثانية تتعلق بتخليد المغاربة قاطبة، من طنجة إلى الكويرة، للذكرى الذهبية ال 50 لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة.
على هذا الأساس، تنظم مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي، الثقافي، الاجتماعي والرياضي، دورتها الرابعة لمهرجان “صيف طنجة الكبرى الدولي “، في فضاء “باب الديوانة” بميناء طنجة المدينة، وهو المهرجان الذي ولد كبيرا وطموحا ومتألقا.
إن مهرجان “صيف طنجة الكبرى الدولي” يعرف هذه السنة تنوعا في فقراته وبرامجه المتميزة، مثل تنظيم كرنفال تربوي يجسد الهوية المغربية و تنوع تراثها، عبر محاكاة المسيرة الخضراء المظفرة غبر مسيرة بالشارع العام، وهو ما يجسد التشبت بالهوية المغربية والوفاء للقيم العميقة والثوابت الراسخة للمجتمع المغربي, و كذالك الأكاديمية الصيفية للتكنولوجيا و العلوم الهندسية والرياضيات و البرمجة والفن .
إن مهرجان “صيف طنجة الدولي”، بقدر ما يفخر بنجاحاته وعلو أفقه في دوراته السابقة، فإنه يعد متتبعيه في طنجة وفي كل ربوع المغرب العزيز وخارجه، أنه سيواصل هذا الألق والتألق في دورة هذا الصيف، ما بين 28 و31 يوليوز الجاري، والتي ستعرف مشاركة نخبة من أشهر المطربين والفنانين من داخل المغرب وخارجه، في سهرات ستنطلق من العاشرة ليلا من كل يوم.
مهرجان “صيف طنجة الكبرى” موعد ثابت ووفاء راسخ ومتعة متجددة مع ساكنة المدينة وزوارها.