الروائي الطاهر بن جلون بعد شفائه من فيروس “كورونا” :”فتحت كتاباً عن هنري ماتيس، ووجدت نفسي في طنجة عام 1912″
أعلن الروائي المغربي طاهر بن جلون، عضو جائزة الكونغور الفرنسية ،وأحد أبرز الكتاب المغاربة باللغة الفرنسية تعافيه من فيروس كرونا؛ وعن طريقة إصابته بالفيروس قال صاحب تلكم العتمة الباهرة أنه أصيب برشح عادي وألم في الرأس تطور مع مررور الوقت إلى فقدان حاستي الذوق والشم تطلب على إثرها دخوله للحجر الصحي وأخذ الأدوية اللازمة.
تغلب صاحب ذاكرة أمي المترنحة على الفيروس حسب قوله يرجع إلى الخيال؛ حيث يقول في تصريح له حسب جريدة اندبندت العربية؛ بروح إيجابية وعلى المخيال واستحضار لعلاقات الصداقة التي تربطني مع مجموعة من الأصدقاء استطعت الخروج من هذه العتمة.
وبمجرد خروجه من الحجر كتب طاهر بن جلون رسالة بعنوان: إلى الصديق البعيد تحمل الرسالة في طياتها كثيرا من الألم والحزن وما عانه الطاهر إبان الحجر خصوصا أن المرض يفتك بالمتقدمين في السن.
وتبقى طنجة حاضرة حتى في اللحظات الحرجة في حياة بن جلون حيث ورد في نص الرسالة أنه فتح كتاب على سرير المرض ووجد نفسه في طنجة مع هنري ماتيس سنة 1912