معهد باستور.. قصة تشييد مستشفى على أرض وهبت “دية” دم مواطن فرنسي قتل بطنجة
يوسف شبعة
جر غياب مختبر للكشف عن فيروس كورونا بالجهة، الحديث عن ضرورة تأهيل معهد باستور بطريق مرشان. ويعتبر مستشفى باستور أو معهد باستور واحد من بين مؤسستين طبيتين دشنا في عهد طنجة الدولية وهما المستشفى الانجليزي وهو مايعرف اليوم بدار الهناء بطريق مقهى الحافة و المستشفى الفرنسي أو القرطبي وهو الاسم الذي أطلق عليه بعد الاستقلال .
لكن تبقى قصة الأرض التي أقيم عليها معهد باستور متفردة؛ حيث بني المعهد على قطعة أرضية كانت في ملك المخزن الأخير اضطر إلى تسليمها للدولة الفرنسية “دية” تعويضا على مقتل مواطن فرنسي بضواحي طنجة، من أجل تهدئة الأوضاع .
ومن أشهر الأطباء الذين اشتغلوا بمعهد باستور الطبيب الفرنسي “ريملانجي” أو كما يعرف عند العامة بطنجة حسب المؤرخ رشيد العفاقي “بالريمانجي”
يذكر أن الأخير توفي بطنجة ودفن بها بالمقبرة الدولية.