طنجة: في ظل حالة الطوارئ متشردون يضايقون ساكنة زنقة القاضي عياض بسلوكات تخدش الحياء
في الوقت الذي يصارع فيه العالم برمته جائحة “كورونا” بجميع الوسائل المتاحة، وتحث السلطات كافة المواطنين لاحترام التدابير الوقائية من لبس الأقنعة، وغسل الأيدي باستمرار، واستعمال المطهرات، تبقى شريحة من المواطنين، في الهامش دائما. فالمشردون المجتمعين داخل قطعة أرضية موبوءة بالازبال والنفايات المنزلية و القاذورات، يجعلون السؤال مشروعا، ألا يمكن اعتبار هذا المكان بؤرة من بؤر “كورونا”؟ ألا يمكن لهذا المكان أن يعدي ساكنة الحي؟
فحسب الصور التي توصل بها الموقع، والتي تظهر مجموعة من المتشردين، بعضهم قاصر، يحتمون بقطعة أرضية على مستوى شارع مولاي يوسف زنقة القاضي عياض، بمدينة طنجة. القطعة الأرضية عارية يرتادها حشد غفير من المشردين، يشربون شتى انواع المخدرات، ويلوثون بيئة محيط المكان. فحسب ساكنة المنطقة فإن هؤلاء، يتبولون ويتغوطون، مع إظهار عضوهم التناسلي أمام مرأى الساكنة، ناهيك عن الألفاظ النابية التي يتفوهون بها بلا مبالاة، وقطعهم سبيل المارة، خاصة كبار السن من النساء، وصغار الأطفال، الذين يحاولون استدراجهم إلى تلك الأرض العارية والمحاطة بالنباتات فيمارسون عليهم الجنس بالعنف والاعتداء.
وأمام هذه الوضعية، قررت ساكنة زنقة القاضي عياض تقديم شكاية تظلمية للجهات المسؤولة لإيجاد حل لهذه الظاهرة التي استشرت وتفاقمت بسرعة، وأضحت تهدد أمن وسلامة المواطنين بصفة عامة والساكنة بصفة خاصة.