عجائب كورونا الثلاثة…!!!
حسن المزدوجي
إطلالة خفيفة على إطلالة السيد رئيس الحكومة مساء أمس بالقناة الأولى والتي يتضح من خلالها وبشكل لا يدع مجالاً للشك أننا نستحق ما يقع لنا مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم “…كيفما تكونوا يولى عليكم…” .
فالرجل الذي استقبل مُحاوِرتَه وهو متأبط – على ما يبدو – بترسانة من السيناريوهات والتصورات والتسويفات ووعود ” عرقوبية ” ( نسبةً لقصة عرقوب مع أخيه ) ، بدا للمغاربة انه لا يمتلك مفاتيح الحلول بل يمتلك فقط أسلوب المناورة والالتفاف حول المشاكل الحقيقية التي نعيشها في هذه الظرفية الدقيقة وأخص منها ، مشكل التعليم ، ومشكل المغاربة العالقين في الخارج بالإضافة الى مشكل تدبير مرحلة ما بعد كورونا ، ثلاثة مواضيع الرجل لم يكن مُوَفّقاً ومقنعاً فيها .
السيد رئيس الحكومة الذي يتربع على عرش جيش من “المستشارين” ولديه من الإمكانيات ما يمكنه أن يأتينا بمخططات وتصاميم إجرائية عملية قابلة للتطبيق وبشكل فوري عوض إطلاق عبارات فضفاضة ووعود عاطفية غارقة في اللاواقع…الرجل درويش وطيب لمنصب لم يكن على مقاسه للمرة الثانية في حياته السياسية فالأولى عندما كان وزيراً للخارجية وأُقيل والثانية هي هادي الله يحسن العون….غيتو تمخض الجبل فولد فأراً ، بقا فينا غي ديك الوقت اللي ضيعناه معاه كنا نمشيوا نعملو شي ركيعات اولا نقراو القرآن بعدا نربحوا الأجر.