القصة الكاملة لإعتداء عنصري القوات المساعدة على نائب وكيل الملك بحي بنكيران بطنجة
في تسجيل صوتي، شاركه مع زملائه القضاة، وحصل موقع “365yawm” على نسخة منه، حكى نائب وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية، ق. هـ.، تفاصيل الإعتداء الذي طاله من لدن عنصر القوات المساعدة عند مدخل حي ابن كيران بطنجة. حيث يروي يقول المسؤول القضائي أنه كان يتجه إلى مدخل الحي بعدما خرج للتبضع، قبل أن يرمق عن بعد متاريس وضعت بمدخل الحي، ويقف عندها عنصران من القوات المساعدة.
ويقول نائب وكيل الملك، أنه حاول العبور مستغلا فجوة تركها عنصرا القوات المساعدة تسمح بمرور السيارات بعدما يتأكدان من هوية صاحبها؛ ” رأيت سيارة قبلي وقد مرت فتحركت ورائها قبل أن اسمع كلمة”الحيوان” مباشرة علمت انها موجهة لي لكني قلت مع نفسي قد تكون موجهة للشخص الذي مر قبلي لكن قلت مع نفسي سأقتسمها معه”.
يؤكد المسؤول القضائي انه لما سمع كلمة حيوان توقف واتجه نحو رجل القوات المساعدة معرفا بنفسه، قبل أن يتفاجأ بعنصر آخر وصف بأنه طويل ولونه يميل إلى السمرة، وطلب منه بطاقته غير أن الوكيل لم تكن بحوزته؛ “قلت له تعالى معي إلى الدائرة او اتصل بأحدهم سيؤكد لك أنني وكيل الملك” يضيف الهشيوي،قبل أن يسترسل:” شدني من عنقي وزير عليا بزاف ملي تفكيت منو حاولت نتصل برئيس الدائرة لكن عاود رجعلي زولي تلفون وبدا تجرني حتى دخلني سطافيط وقالي بالحرف ليوم نقتل موك اوكيل الملك”.
ويضيف أنه في تلك الأثناء صعد احدهم سيارة القوات المساعدة وتعرف على الوكيل وطلب من المعتدى عليه النزول قبل أن يتدخل قائد المنطقة طالبا منه السماح والعفو.
جدير بالذكر ان عنصرا القوات المساعدة وضعا رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار قرار النيابة العامة بشأنهما.
أكيد أن أصحاب السلطة فوق القانون
عونا السلطة قاما بعملهما فقط، و لكن سلطة الآخر تخول له الحق بعدم الامتتال للقانون الذي يصهر عليه أصحاب السلطة.
عجيب هذا الأمر